صورة أخرى من تلك التي التقطها فيلبي في عام 1931م, وتُظهر جانباً من سورِ المدينة القديم من الجهة الشرقية للمدينة المنورة, ويظهر حيُّ بابِ الجمعةِ وسطَ الجزء البعيد من السور. وكان هذا الباب يُسمَّى أيضاً بباب البقيع, نظراً لقريه من مقبرة البقيع التي تضم رفات عدد من أقارب وصحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي أقصى يسار الصورة يُمكن مشاهدةُ القبّة الخضراء بالمسجد النبوي الشريف, والمئذنة المملوكية, و تنسبان إلى التجديدات التي بدأها السلطان قايتباي في أواخر القرن الخامس عشر. وإلى اليمين تبدو قمتا المئذنتين السليمانية والمجيدية.
تصوير : هاري سانت جون فيلبي (عبد الله) 1931م.
المجموعة : مركز الشرق الأوسط, كلية سانت أنطوني, أكسفورد.